النظام الاقليمي العربي احتمالات و مخاطر التحول نحو الشرق أوسطية

يحاول كتاب «النظام الإقليمي العربي.. احتمالات ومخاطر التحول نحو الشرق أوسطية» للدكتور عبد القادر فهمي البحث عن الأسباب التي أدت إلى زعزعة وظائف النظام الإقليمي العربي من ناحية والاختلالات التي المت به سواء على الصعيد البنيوي او القيمي من ناحية اخرى. كما يتطرق الكتاب إلى النتائج التي آلت اليها حرب الخليج الثانية وما سبقها من مظاهر الوهن وخصوصا على صعيد العلاقات البينية منها او الاقليمية او الدولية التي تباينت بشكل لم يألفها النظام الاقليمي من قبل، والتغييرات التي شهدها النظام الدولي وانماط تفاعلاته وتوازناته التي ترتبت على اثر انهيار الاتحاد السوفياتي وتفرد الولايات المتحدة كقوة عظمى تمتلك ترسانة عسكرية ونووية متنوعة ومتطورة مما جعلها تفكر في اعادة ترتيب الاقاليم ذات الاهمية الاستراتيجية كالمنطقة العربية بشكل يضمن سيطرتها على مصادر الطاقة والموارد الاولية. ومع ذلك يرى الكاتب ان النظام الاقليمي العربي، رغم عدم اكتمال مؤسساته الرسمية، هو حقيقية تاريخية استقرت في الضمير والوجدان العربيين منذ ان وعى العرب حقيقة كونهم يشكلون امة لها من المقومات الفكرية والحضارية ما يجعل منها «امة متميزة عن بقية الامم الاخرى». وقد كان طرحه للفصول كالتالي : 1- الاطار المفاهيمي للنظام الاقليمي العربي 2- المدخلات المنهجية لمظاهر التحول نحو الشرق أوسطية 3- النظام الشرق أوسطي والمخاطر المترتبة عليه 4- الخيارات المتاحة لدعم النظام الأقليمي العربي .