مكتبة جامعة الجزائر 3
إبراهيم سلطان شيبوط

اقتصاد المعرفة

بواسطة: نوع المادة : نصنصاللغة: العربية تفاصيل النشر: القاهرة: مجموعة النيل العربية, 2001.الوصف: 24سمتدمك:
  • 1375919977
الموضوع: تصنيف ديوي العشري:
  • 330
ملخص: لقد ظل اقتصاد المعرفة بابًا مغلقًا لا يرغب الكثيرون في فتحه، وظل هذا الاقتصاد أقل الجوانب حظًا من حيث التناول بالبحث والدراسة والتحليل، وأقل حظًا أيضًا من حيث الفهم .. كل ذلك حتى وقت قريب.. إن اقتصاد المعرفة، هو اقتصاد جديد وذو طابع خاص، حيث يستمد خصوصيته من الدور الذي سيقوم به في المستقبل، فهو اقتصاد يرتبط باقتصاديات العرض والطلب، والتوازنات الحركية لآليات السوق، وبالدوافع المحركة للتطوير والابتكار، وهي مرتبطة بالاكتشافات الحديثة وبظروف التحسين والتجديد. إن الصراع العالمي في عالم ما بعد الجات، عالم منظمة التجارة العالمية، عالم المعرفة، عالم الألفية الثالثة، لن يكون صراعاً على رأس المال، أو المواد الرخيصة، أو الأسواق المفتوحة .. بل أنه وسيستمر لفترة طويلة، صراعًا على المعرفة، لأن المعرفة هي التي ستصنع القوة، وتوفر المال، وتخلق المواد الخام، وتفتح الأسواق، بل أن “المعرفة” سوف تشكل اقتصادًا جديدًا في كافة المجالات وسوف تكون دائمة التطور والارتقاء. فعلاً وحقيقة … نحن نعيش عصر المعلومات، عصر القرن الحادي والعشرون، عصر مراكز دعم اتخاذ القرارات، عصر خلاصته أن “المعرفة” هي مفتاح النمو الاقتصادي، وأساس قاعدي متين لإيجاد المزايا التنافسية، وفتح الأسواق، وما أحوج شركاتنا ومؤسساتنا إلى الدخول إلى هذا العصر. إن هذا كله أمرًا ليس صعبًا، كما أنه ليس مستحيلاً .. بل إنه دائمًا في إطار الممكن وما يجب أن يكون.
وسوم من هذه المكتبة: لا توجد وسوم لهذا العنوان في هذه المكتبة. قم بتسجيل الدخول لإضافة الوسوم.
التقييم باستخدام النجوم
    متوسط التقييم: 0.0 (0 صوتًا)
المقتنيات
نوع المادة المكتبة الحالية رقم الاستدعاء معلومات المجلد حالة تاريخ الاستحقاق الباركود
كتاب كتاب مكتبة كلية العلوم الإقتصادية والعلوم التجارية وعلوم التسيير أ/1477 ن1 الطابق الأرضي NOT LOAN / إعارة داخلية 1477/1

لقد ظل اقتصاد المعرفة بابًا مغلقًا لا يرغب الكثيرون في فتحه، وظل هذا الاقتصاد أقل الجوانب حظًا من حيث التناول بالبحث والدراسة والتحليل، وأقل حظًا أيضًا من حيث الفهم .. كل ذلك حتى وقت قريب.. إن اقتصاد المعرفة، هو اقتصاد جديد وذو طابع خاص، حيث يستمد خصوصيته من الدور الذي سيقوم به في المستقبل، فهو اقتصاد يرتبط باقتصاديات العرض والطلب، والتوازنات الحركية لآليات السوق، وبالدوافع المحركة للتطوير والابتكار، وهي مرتبطة بالاكتشافات الحديثة وبظروف التحسين والتجديد. إن الصراع العالمي في عالم ما بعد الجات، عالم منظمة التجارة العالمية، عالم المعرفة، عالم الألفية الثالثة، لن يكون صراعاً على رأس المال، أو المواد الرخيصة، أو الأسواق المفتوحة .. بل أنه وسيستمر لفترة طويلة، صراعًا على المعرفة، لأن المعرفة هي التي ستصنع القوة، وتوفر المال، وتخلق المواد الخام، وتفتح الأسواق، بل أن “المعرفة” سوف تشكل اقتصادًا جديدًا في كافة المجالات وسوف تكون دائمة التطور والارتقاء. فعلاً وحقيقة … نحن نعيش عصر المعلومات، عصر القرن الحادي والعشرون، عصر مراكز دعم اتخاذ القرارات، عصر خلاصته أن “المعرفة” هي مفتاح النمو الاقتصادي، وأساس قاعدي متين لإيجاد المزايا التنافسية، وفتح الأسواق، وما أحوج شركاتنا ومؤسساتنا إلى الدخول إلى هذا العصر. إن هذا كله أمرًا ليس صعبًا، كما أنه ليس مستحيلاً .. بل إنه دائمًا في إطار الممكن وما يجب أن يكون.

لا توجد تعليقات على هذا العنوان.

موارد الويب المفتوحة


© University of Algiers 3 All Rights Reserved
|
Implemented by LECHELAH Riad
DeepL Translate افتح المترجم